conducteur
Nombre de messages : 59 Date d'inscription : 19/06/2007
| Sujet: la ligua Mar 19 Juin - 9:50 | |
| خماسية البرشا تذهب أدراج الرياح
" بكل الإثارة " كابيلو ينهي قصة الليغا هذا العام و نجومه إستحقوا " الأوسكار " بكل جدارة و إستحقاق
في أطول مواسم الكرة الأوروبية إجتمع العالم ليرتقب ساعات الحسم في البطولة الأكثر إثارة هذا الموسم بكل المقاييس و التي حملت سفن البرشا في بحر ريال مديد لتبدأ رحلتها مواجهة أمواج ذاك البحر العتيدة و صخور إشبيلية الكبيرة الصلبة حاملة في جعبتها كأس البطولة الذي كان من نصيب الإعصارات البحرية تارة و من نصيب صخور إشبيلية العتيدة تارة أخرى و الربّان ريكارد غير آبه بكل ذلك قبل أن يموج عليه البحر و يخسره بعض من المؤن و تحطم الصخور القليل من قوارب النجاة و لكن الصمود إستمر إلى الكيلو مترات الأخيرة قبل الوصول حيث ثار البحر مخلفاً قتلى لا يحصون من تلك السفن و محطماً تلك الصخور و عند إقتراب الميناء يهدأ البحر فتحاول بعض السّباحة من غرقى سفن البرشا النجاة في هدوء البحر لكن البحر أبى إلاّ الإنتصار و أغرق الجميع ليغوص الكأس في أعماقه و لا يعلم الكثير متى ستنجح رحلة البحث عن هذا الكأس في ذلك البحر .
تلك هي حكاية الليغا هذا العام قصة طويلة حملت الإثارة على كل الأصعدة فرحت في وجه هذا مرة و عبست في وجهه مرة أخرى لتري ذاك حلاوة سكرها و تذق الآخر مرارة فقدانها .
تبدأ القصة منذ الأسابيع الأولى في الليغا حيث بدأ كابيلو مشواره جيداً قبل أن يهزم أمام مفاجئة الموسم خيتافي في الأسبوع الخامس لكنه عوض كل ذلك عندما أسقط برشلونة معيداً بريقاً كان قد إختفى منذ زمن و ليواصا حملة إستعادة اللقب .
و من الجانب الآخر من الليغا كان البرشا على موعد مع التألق ليحقق الإنتصار تلو الآخر و ليطيح الضحية تلو الأخرى و مع نضوج إشبيلية و تطوره غير المعهود وضعوا الريال خلفهم يلهث النقطة حالم بالثلاثة و ليتناوب البرشا و إشبيلية الصدارة أسبوع تلو الآخر .
حان موعد الكلاسيكو الثاني و كان ما أراده رونالدينيو أن يثبت للعالم أن ما حدث في الذهاب كان مجرد خطأ في السيناريو و لكن راموس و رفاقه أذاقوهم المر و لولا سحر الأرجنتين الذي عدل الكفة لخرج خالي الوفاض ذهاب و إياب .
تستمر رحلة الليغا الطويلة و يستمر الريال في معاناته و لكن البرشا كان قد إكتسب عدوى الريال ليبدأ تخبطه بصحبة إشبيلية ليخطط الطبيب كابيلو و يهندس مشروعاته بنجاح و يصل للقمة مباغت الجميع تاركاً المركز الثاني و الثالث لمن كان لهم الأول و الثاني .
إنتهت الحكاية و بقي مشهد الختام الذي إختتمه الريال بكل الإثارة معيداً الكأس لمقره و راسماً طريقاً جديدة للملوك البيض .
في ليلة العمر بكى الجميع دموع تحرق صفحات هذا الموسم حسرة على اللقب و دموع تزين شوارع مدريد و تخزرفها أما بالنسبة للطرف الثالث إشبيلية فقد عرف حده و رضي بالكثير .
إذاً تلك هي الحكاية مختصرة و مفصلة و ليرفع الدوري الإسباني شعاره مرة أخرى " مصائب قوم على قوم فوائد " | |
|